نشأت عقوبة الإعدام رسميا من العصور الوسطى إلى أن تم إلغاؤها في عام 1981 وكان آخر عمليات الإعدام وقعت عام 1977 باستخدام المقصلة، وقد كان آخر حكم بالإعدام الجماعة الأوروبية واصبح آخر شخص اعدم هو حميدة دجانداوبي في 10 سبتمبر 1977، وآخر جلاد لفرنسا كان مارسيل شوفالييه .
وقد شهدت فترة 1940 أبان فترة الحرب زادت عدد حالات الإعدام بما في ذلك أول إعدام للنساء منذ القرن التاسع عشر ومنذ عام 1950 وحتى عام 1970 انخفضت حالات الإعدام وعلى سبيل المثال قام الرئيس جورج بومبيدو بين عام 1969 إلي عام 1974 بمنح العفو لجميع الناس إلا ثلاثة من خمسة عشر حكم عليهم بالإعدام وقد كان الرئيس فإليري جيسكار ديستان اشرف على الإعدام الأخير .
وقد كان أول نقاش حول عقوبة الإعدام في فرنسا قد وقع في 30 مايو 1791 مع عرض مشروع قانون يهدف إلي القضاء عليها وكان المحامي لويس ميشال من سان فراقو وقد أيد المشروع من قبل قانون ماكسيميليان ومع ذلك فقد قامت الجمعية الوطنية التأسيسية في 6 أكتوبر 1791 برفض إلغاء عقوبة الإعدام ، و في يوم 26 أكتوبر 1795 قام المؤتمر الوطني بإلغاء عقوبة
وحينما صدر قانون العقوبات الفرنسي الجديد الصادر سنة 1992 والمعمول به في أول مارس سنة 1994 وقد نص على أن العقوبات المقررة فيها السجن والحبس دون أن يتطرق إلي عقوبة الإعدام من الأساس وكان الاتجاه السائد هو الحث نحو استخدام بدائل لعقوبة الحبس وزيادة توقيع التدابير الاحترازية
