بعد وضع الفيلسوف والسياسى الايطالى (شيزارى بكاريا) الأسس الفلسفية الجديدة للتشريع الجنائى بدأ يظهر جدل حول الابقاء على عقوبة الإعدام أو المطالبة بإلغاءها
بكاريا كان شايف أن أساس سلطة الدولة في العقاب هي العقد الاجتماعي لان الفرد رفض العيش بحالة العزلة والانفراد ورغب في العيش بالجماعة وأعيته الحروب المستمرة والحرية التي لا ضمان له فيها فقد ضحى بكل ذلك من أجل سلطة الدولة كي يتمكن بجانب من الاستمرار والاستقرار والاطمئنان، وبالتالي كمن التبرير الأخلاقي والقانوني للعقوبة فجماع ما تنازل عنه الإفراد من حق الدفاع عن النفس والمال يكون للدولة سلطة في العقاب أما ما زاد عن ذلك فهو ليس حق ولا عدل.