سنة 1929 اتحكم بالإعدام على صبى أمريكى اسمه جورج ستينى (14 عاماً) بتهمة قتل طفلتين بعد 75 سنة من إعدامه اكتُشفت برائته
كان عمره 14 سنة يوم ما اتنفذ فيه حكم الإعدام بتهمة قتل الطفلتين باتي جون بنّيكر وماري إيما تيمس، وكانتا تبلغان من العمر 11 و8 سنوات فى وقتها ، الحكم مكنش فيه اى استناد وادلة واضحة لاتهام الفتى
رغم نفى جورج طوال المحاكمة اصدر القاضى قراره بإعدام الفتى من غير ما يكون فيه حتى استماع لشهادة الدفاع وإعطائه الفرصة الكاملة للدفاع عن نفسه
بعض المنظمات والكنائس طلبت من حاكم كارولينا الجنوبية انه يدخل لوقف تنفيذ القرار، إلا أنه تجاهل الجميع.
سنة 2004 جاء مؤرخ محلي نشأ في الكولو، واسمه جورج فرايرسون قرر البحث فى تفاصيل الجريمة فأثار بحثه اهتمام محاميين بكارولينا الجنوبية، تكاتفا معه ورفعا التماسا لفتح القضية مجددا ليدرسها القضاء.
وبعد سنة، أُعلنت براءة إنسان كان ممكن يكون حياً أو أباً وجداً لأبناء وعشرات الأحفاد